إسمي تيرا ، أنا أصغر بنت من 3 بنات ، و بالرغم من كده أثناء ما كُنت بكبر معرفتش غير أخت واحدة بس منهم ، كاتيا أختنا التالتة و شقيقتنا الوسطي ماتت لمّا كُنت طفلة صُغيّرة حسب م قالولي ، للأسف ماليش أي ذكريات معاها
التحقيق المرة دي إستمر لمدة إسبوع و خلال الأسبوع ده كان فيه مُكالمات تليفون بتييجي للبيت من رقم مجهول ، أغلبها كان عبارة عن صوت تنفس تقيل ، في بعض الأحيان بيسمعوا صوت ضعيف لكن مليان شر بيغني أغنية أطفال كاتيا بتحبها ، بابا و ماما غيروا رقمهم أكتر من مرة
لكن كُل مرة كانت المُكالمات بتجيلهم
الموضوع إستمر لمُدة 4 سنين ….
أخيرًا أنا وصلت للدنيا بالسلامة و كاتيا إتخطفت منهم !!
.
سنة 1990
ماما ولدت بنتهم التالتة ، أنا ، المُكالمات كانت لسّه بتطاردهم و بابا إضطر يبيع البيت ده و يشتري بيت جديد في حي جديد بعيد تمامًا عن الحي القديم ، إنتقلنا للبيت الجديد علي أمل الحصول علي بداية جديدة
للأسف … مش ده اللي حصل ! ……
في آخر شهر أغسطس و لمّا كاتيا كان عندها حوالي 5 سنين ، إتخطفت !
بابا و ماما بيقولوا إنهم صحوا من النوم علي صوت تكسير شديد جدًا ، جروا علي أوضة كاتيا و لقوها متحطمة ، كُل زجاج الشباك و المرايات متكسر ، الحوائط مُدمرة ، السقف مخبوط بقوة ، الخشب كُله متكسر بوحشية ، فيه خط دم من أوضة كاتيا لحَد شباك من الشبابيك
أوضة كاتيا في البيت الجديد كانت في الدور التاني …
مفيش شهور … مفيش أدلة … مفيش بصمات
مفيش غير زجاج مكسر و خشب مُدمر و خط دم
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇