إسمي تيرا ، أنا أصغر بنت من 3 بنات ، و بالرغم من كده أثناء ما كُنت بكبر معرفتش غير أخت واحدة بس منهم ، كاتيا أختنا التالتة و شقيقتنا الوسطي ماتت لمّا كُنت طفلة صُغيّرة حسب م قالولي ، للأسف ماليش أي ذكريات معاها
بابا و ماما إفترضوا إن جوانا كانت بتحلم أو إن خيالها واسع ، و لحَد النهاردة هُمّا الإتنين ندمانين إنهم تجاهلوا كلامهما و ما أخدوهوش محمَل الجد
.
يوم 20 سبتمبر 1983
بابا صحي من النوم فجأة علي صوت جوانا و كاتيا بيعيطوا بخوف شديد ، جري بأقصي سُرعته ناحي أوضتهم ، لقي جوانا قاعدة في سريرها ، شاورتله علي الشباك و من وسط دموعها و صوتها اللي بيترعش من الخوف قالتله إن فيه ساحرة شريرة كانت بتراقبهم و هُمّا نايمين ، ماما كانت وصلت الأوضة و حضنت البنات و حاولت تهديهم ،
بابا خرج برا يتأكد من محيط البيت
البواية الأمامية كانت مكسورة بقوة ، شباك أوضة البنات كان عليه بصمة إيد
بصة الإيد مش طبيعية ، الأصابع طويلة جدًا و معووجة بشكل مٌلفت ، لا يُمكن تكون بصمة إيد بشرية
بابا إتصل بالنجدة و جُم بسرعة ، حكالهم كُل حاجة و علي الفور بدأوا يفحصوا البيت و محيط البيت ، إستجوبوا كُل الجيران عشان يشوفوا لو كانوا سمعوا أو شافوا حاجة
طلبوا يتكلموا مع جوانا لكن مقدروش ياخدوا منها تفاصيل كتير ، كانت طفلة خايفة ، القضية إتقفلت بسرعة و لأن مفيش حاجة خطيرة حصلت فكُل حاجة إتنست بسُُرعة
الأمور بدأت تهدي جدًا ، البنات مش بيشتكوا من حاجة تانية ، الأسرة أخيرًا قدروا يوصلوا لسلام نفسي و إقتناع شبه تام إن الساحرة دي مش هترجع مرة تانية
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇