خيانة ابن العلقمي…وكيف تورث الخيانة الذل لأصحابها ؟*
*📝 خيانة ابن العلقمي…وكيف تورث الخيانة الذل لأصحابها ؟*
✍ إحسان الفقيه
بينما الوزير في مجلسه إذ دخل عليه أحد صعاليك التتار بفرسه، وَبَالَ على بساطه بكل ثقة !!
لم يكن التتري مجنونا، بل كان الوزير مُهانا ذليلا، يتقلّد منصب الوزارة لدى التتار فقط بالاسم، وأما الواقع فيُنبئ أنهم أذلّوا ناصيته، وجعلوه عبدا لهم، لا قرار له ولا رأي.
مرّت به عجوز وهو في آخر أيامه مطأطئ الرأس عليه أمارات الذّل، فقالت: أهكذا كان يعاملك بنو العباس؟!
فمات كَمَدًا وحسرة على مجد ضيَّعه، وسُلطة بدّدها، بعدما ارتمى تحت أقدام العدوّ، وباع دينه وأُمّته..
عن الوزير الشيعي في الخلافة العباسية محمد بن العلقمي، نتحدّث ..
لم يكن ذلك سوى الفصل الأخير في القصة، وأما البداية فكان فيها الوزير مُهابًا مطاعًا، إلا أن طائفيته قد استبدّت به، فتآمر مع التتار لدخول بغداد والقضاء على الخلافة، طمعا في إقامة دولة شيعية على أشلاء أهل السنة.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇