غير مصنف
في زمن كان يسوده الجهل والظلم والخۏف والجوع الذي لا يرحم دارت أحداث هذه القصة المؤلمة في إحدى قرى اليمن النائية
مرت يومان وهي لم تذق طعاما رغم محاولة النساء لإطعامها ولم يدخل بطنها سوى القليل من الماء وفي ثالث الايام وبينما كانت زوجة سلام بجانبها حزينة لحزنها باكية لبكائها وقد أمسكت بيدها تريد ان تهدأ من حزنها تريدها ان تنسى ما حصل وتعود لحياتها من جديد لكن هيهات ان ينسيها شيء ابنها وهيهات ان تخفف من لوعتها وحزنها
أي كلمات واحست زوجة سلام بيد مريم تبرد ومريم ساكنة لا تتنفس فحركتها فاذا هي قد فارقت الحياة وقد تراخى جسدها فأسرعت لتبلغ الجميع بمۏتها فجاءوا ودموعهم تنهمر فغسلتها النساء وكفنوها وقبروها وذهبوا والحزن يعصر قلوبهم ويقطع ارواحهم .. وهم يقولون قدر الله وما شاء فعل .