غير مصنف
في زمن كان يسوده الجهل والظلم والخۏف والجوع الذي لا يرحم دارت أحداث هذه القصة المؤلمة في إحدى قرى اليمن النائية
وكان القمر قد غاب وزاد ظلام الليل سوادا رغم ذلك واصل الرجال بحثهم فقد شعروا بالخزي ان عادوا قبل انبلاج الصباح وظهور الضوء فكيف سيقدرون على مواجهة دموع مريم الثكلى المفجوعة .
وحين لاح الصباح بحثوا من جديد ورأوا الډماء التي لم يروها من قبل وحاولوا تتبعها الا انهم لم يجدوا شيء فقد اخذ الضبع فريسته واكلها عن اخرها واشبع جوعه ثم عادوا الى مريم والخيبة تملئهم والحزن باديا في عيونهم فوجدوها قد فقدت وعيها مرة أخرى والمرأتان تحاولان افاقتها دونما جدوى
.
عندها احضروا جنازة وحملوها عليها حتى اوصلوها الى بيتها واتفقوا على ان تتناوب نساء القرية بالاهتمام بها .
ظلت مريم وهي تارة تصحو وتارة تفقد وعيها واعترتها الحمى فصارت تهذي وتصرخ تطلب ولدها وتبكي ودموعها لم تتوقف قط عن النزول .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇