يحكى أن امرأة أقامت عند زوجها سنين كثيرة لم تحمل فيها وذات يوم كانت راجعة فيه مع زوجها إ
في الكهف ثم صمتت قليلا وبعد ذلك قالت لا أسمع أصواتهم وأكثرهم خرج
مع الملك لا بد أن تجدا طريقة للهروب قبل رجوعهم للقصر .
في هذه الأثناء إستيقظ الناسك وهو يشكو من ألم فضيع في
رأسه ولما فهم ما يحدث تحامل على نفسه ووقف أمام رفوف
الكتب يقلب فيها عن طريقة للخروج أما الكلب فبقي يتفرج عن
الأشياء الكثيرة التي تمتلأ بها الغرفة الكبيرة قال الناسك بضيق
لم أجد ما يساعدنا على فتح الباب لكن الكلب هتف فجأة تعال
وانظر !!!! جاء الناسك واستغرب لرؤية حجر براق داخل صندوق
من العاج
ثم قال لم أر هذا الشيئ من قبل حك الكلب رأسه وأجاب أعتقد أن هذا الشيئ هو الذي يحرسه ملوك الجن ويمنعوننا من رؤيته وكل علمهم من ذلك الحجر الذي وجده الكهنة في أول الدنيا ولو حطمناه لزال السحر الذي في القصر !!! قال الناسك ليس لنا ما نخسره ثم أخذ يد مهراس وضړب الحجر بع نف فتهشم إلى قطع صغيرة تناثرت في كل مكان وما كاد يرفع رأسه حتى أحس بالأرض تتزلزل من تحته وانفتح الباب
فصاح الكلب إركب على ظهري بسرعة أنت ونائلة .
وما كادوا يرتفعون في الهواء حتى إنخسفت الأرض بالقصر وبما فيه من كنوز عظيمة وتحف وكتب فقال الناسك علينا أن نسبق ملك الجن وآخذ عنزة وشمعة الخضر لكن ما لا يعلمه أن الجن سقطوا مرضى في اللحظة التي ټحطم فيها الحجر وبدأو
ېموتون ولم يبقى إلا الملك الذي عاد بسرعة للقصر
واكتشف أنه لم يبق شيئ فجلس يتحسر على تسامحه مع شيراز فمرتين يقع في يده وينجوا لكن هذه المرة ستكون الأخيرة ثم نزل من حفرة إلى سرداب الملوك واضطجع بجانب أجداده وماټ وبذلك كان الملك الأخير والوحيد الذي ليس له تابوت مذهب منذ آلاف السنين . أما الكلب فلقد طار إلى القرية ولما نزلوا قال له الناسك بأسى لقد فشلنا في مهمتنا وستبقى كامل حياتك كلبا
لمتابعة القراءة اضغط 11 في السطر التالي