close
غير مصنف

لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله

­­
فقال له الامام “طالوت”: ما أجد لي في هذا الوقت مقالاً إلا أن أقول لك والله ما أبغضتك إلا لله وحده حين وجدتك انحرفت عن الحق وما فعلت معك إلا ما أمرني الله به، فسكن غيظ (الحَكم) ثم قال:
يا طالوت والله لقد أحضرتك وما في الدنيا عذاب إلا وقد أعددته لك وقد حيل بيني وبينك، فأنا أُخبرك أن الذي أبغضتني له قد صرفني عنك، اذهب قد عفوت عنك.
ثم سأله (الحَكم) يا إمام: كيف ظفر بك الوزير أبى البسام ؟!! ،
فقال: أنا أظفرته بنفسي عن ثقة، فأنا لي فضل عليه فقد علمته القرآن والبيان، واستأذنته أن يشفع لي عندك، فكان منه ما رأيت !!!
فقال له: فأين كنت قبل أن تذهب إليه ؟!! فأخبره “طالوت” بخبر ال ي ه ودي.
فأطرق الأمير رأسه، ثم نادى على وزيره “أبي البسام” وقال له: يالك من رجل سوء قاتلك الله أيها المشؤوم، أكرمه يهو دى من أعداء الملّة، وسترَ عليه لمكانة العلم والدين، وخاطرَ بنفسه من أجله، وغدرت به أنت ياصاحب الدين حين قصدك !!!
أيها الم.شئ.وم ألا أديت له حق تعليمه لك ؟؟!!

لتكملة القصة اضغط على الرقم4 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى