close
غير مصنف

لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله

­­”أبي البسام” فقد قرأ عليّ القرآن وعلمته العلم، ولي عليه حق التعليم وحق العشرة، وله جاهٌ عند (الحَكم) فعسى أن يشفع لي عنده فيؤمّنني ويتركني.
فقال ال ي ه ودي: يا مولاي لا تفعل إنى أخاف عليك من بطش الحَكم بك، وجعل الي.ه.وديّ يحلف لهُ بكلِّ يمينٍ ويقول له: لو جلست عندى بقية عمرك مامللت منك ..!!
فأبى “طالوت” إلا الخروج، فخرج فى الخفاء (بالليل) حتى أتى دار الوزير فاستأذن عليه، فأذِن الوزير له، فلما دخل عليه رحّب به وأدنى مجلسه وسأله أين كنت في هذه المدة فقص عليه قصته مع الي.ه.ودي.
ثم قال الإمام “طالوت” للوزير أبى البسام: اشفع لي عند ( الحَكم) حتى يؤمنني – فوعده الوزير بذلك، ثم خرج الوزير من فوره إلى الأمير (الحكم) ووكل بـ “طالوت” من يحرسه فلما دخل الوزير “أبو البسّام” على الأمير (الحَكم) قال له لقد جئتك بهدية؛ جئتك بطالوت رأس المنافقين، قد ظفرت به، فقال الحَكم: قم فعجّل لنا به.
فلم يلبث أن أُدخل الإمام “طالوت” على الأمير، وكان الأمير يتوقد ويشتعل غيظًا منه، فلما رآه جعل يقول: طالوت الحمد الله الذي أظفرني بك، ويْحك والله لأقتلنك شر قِتْلَة كيف استبحت حرمتي ؟؟!!.

لتكملة القصة اضغط على الرقم3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى