غير مصنف
مضى على غيابه
وتواثب كل من الرجلين على صاحبه وارتفع ضجيجهما وتدفق الجيران على
البيت من كل صوب فأحطوا بالرجل الغريب وأعانوا جارهم عليه فأمسك به
صاحب الدار وأحكم
قبضته على رقبته وقال والله لا أطلقك يا عدو الله إلا عند الوالى فقال
الرجل ما أنا بعدو الله ولم أرتكب ذنبا وإنما هو بيتى وملك يمينى وجدت
بابه مفتوحاً فدخلته ثم التفت
إلى الناس وقال يا قوم اسمعوا منى هذا البيت بيتى شريته بمالى يا قوم أنا
(فروخ) ألم يبق فى الجيران أحد يعرف فروخاً الذى غدا منذ ثلاثين عاما
مجاهدا فى سبيل
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي