غير مصنف
حكاية مؤثرة و فيها عبرة
وأنا قد أكرمني الله وتزوجت بعد طلاقي منك غيابياً برجل ثري جداً وقد تغيرت أحوالنا للأفضل ولولا قساوة قلبك وجفائك ما كان ولدي أصبح طبيباً كبيراً ولا باقي أبنائي في أعلى المناصب….. كنتُ أتخيل أنه من سوء حظي زواجي بك لكن علمت أن الله ينصف المظلوم ويقدر كل خير لعباده وحتى إن كانت بدايته صعبة….فلولا تركتنا وهجرتنا لما تحسنت أحوالنا /وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم/
سبحانك ربي ما أعظمك …
فمن حكمته أنه يختار لنا الخير ونحن لا نعلم
بل نحن من يستعجل الامور
وأنت أخي القارئ لا تقنط من رحمة الله ودع أمرك له وتوكل عليه ولا تكن عجولاً لرزقك فهو مقسوم لك وإن طال