غير مصنف
قتيبة ابن مسلم الباهلي انطلق من بغداد يريد فتح الصين.

أوله هنا عند سور بابك، وآخره هناك في منابت الزيتون في فلسطين، كل من هم خلفي جيش واحد يشهدون
أن لا إله إلا الله، لو هبوا لهبوا كلهم بسيف واحد وصوت واحد، فارتج الملك وخاف.
فقال ماذا يريد ملككم؟ قال أقسم أن يطأ أرضكم، قال أحضروا الصحون من الذهب، وضعوا فيها شيء من تراب الصين، واذهبوا به يطئه ليبر بقسمه. قال ثم ماذا؟ قال ويختم على رقاب ملوككم. قال أرسلوا له بعض غلماننا ليختم عليهم. قال ثم ماذا؟ قال أن تدفع الجزية عن يد، وأنت صاغر وفعلًا دفعوا الجزية وهم صاغرون.
استمرت الصين تدفع الجزية للمسلمين سنين طويلة،
لما كنا أمةً واحده
وصلنا إلى نهاية القصة ياخوان أتمنى اعجبتكم ❤️