close
غير مصنف

أراد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور التضييق على الشعراء وكان يحفظ ما يسمع من مرة

­­ .. ويلقيها على مسامع الخليفة فيحفظها الخليفة من أول مرة .

. فيقول له أنني أحفظها منذ زمن بعيد فيقولها له ..ثم يؤكد ذلك بالغلام الذي حفظها أيضا فيذكرها كاملة ثم على الجارية التي قد سمعتها ثلاث مرات فحفظتها أيضا

فتقولها كاملة ..فيشك الشاعر في نفسه ..وهكذا مع كل الشعراء .. فاكتأب كل الشعراء فبينما هم كذلك إذا بالأصمعي يقدم عليهم فيشكون إليه حالهم .

. ويقولون له نجلس نؤلف القصيدة طوال الليل من بنيات أفكارنا ثم نكتشف أن ثلاثة يحفظونها قبلنا ..

فقال : أحدث هذا؟ فقالوا :نعم ، فقال : أين؟ :في بلاط أمير المؤمنين فقال : دعوا الأمر لي .. فكتب قصيدة ملونة الأبيات والموضوعات .. وتنكر بزي أعرابي وأتى الأمير

ليسمعه شعره .. فقال الخليفة : أتعرف الشروط .. قال : نعم قال : هات القصيدة .. فقال :؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى