close
غير مصنف

يحكى أن ملكا صعد يوما إلى أعلى قصره يتفرج

­­

قال والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه وإنما جئت يوما من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني .. فحرمت دخول البستان إكراما للأسد ..
وكان الملك متكئا .. فاستوى جالسا فقال يا فيروز إرجع إلى بستانك آمنا مطمئنا فوالله إن الأسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثرا ولا إلتمس منه ورقا ولا ثمرا ولا شيئا ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة وخرج من غير بأس .. ووالله ما رأيت مثل بستانك ولا أشد إحترازا من حيطانه على شجره ..
قال فرجع فيروز إلى داره ورد زوجته ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء من ذلك !!!
ما أجمل كتمان سر أهلك فلا يعلم الناس عنه فيعيبوك مابقي من العمر حتى لو لم
تكن أنت المخطئ فالناس سيقولون ﻻبد أنه بفعله كان سببا ..
فاحفظوا أسرار بيوتكم.. وأسعد الله أوقاتكم وحفظكم في أنفسكم وأهلكم وأموالكم.
عفة النساء وشهامة……..
***النهاية*
*تمت القصة ودمتم في امان الله 😍❤
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى