close
غير مصنف

يحكى أن ملكا صعد يوما إلى أعلى قصره يتفرج

­­ فاستحيا الملك من كلامها وخرج وتركها .. فنسي نعله في الدار …
هذا ما كان من الملك ..
وأما ما كان من فيروز ..
فإنه لما خرج وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه في رأسه ..
فتذكر أنه نسيه تحت فراشه .. فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك في الدار ..
فطاش عقله وعلم أن الملك لم يرسله في هذه السفرة إلا لأمر يفعله ..
فسكت ولم
يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار إلى حاجة الملك فقضاها ثم عاد إليه فأنعم عليه بمائة دينار .. فمضى فيروز إلى السوق وإشترى ما يليق بالنساء .. وهيأ هدية حسنة .. وأتى إلى زوجته فسلم عليها
وقال لها
قومي إلى زيارة بيت أبيك قالت لماذا!!!! هي لا تعلم ان زوجها يريد ان يرسلها لغرض ما في باله والمسكينه لا تعلم تري ماهو هذا الامر وماذا سيفعل بها ؟؟
قال إن الملك أنعم علينا وأريد أن تظهري لأهلك ذلك.
قالت حبا وكرامة.
ثم قامت من ساعتها وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها ..
فأقامت عند أهلها شهرا .. فلم يذكرها زوجها ولا ألم بها.
فأتى إليه أخوها وقال له
يا فيروز إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك ..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى