close
غير مصنف

عاش في قديم الزمان شاب وأخته لوحدهما عيشة هناء واستقرار كان الشاب يسعى وراء عمله والفتاة تقوم بأعمال البيت لا ينغص صفوهما ولا يتدخل في شئونهما أحد إلى أن كان ذات يوم عندما أبدى الولد لأخته رغبته في الزواج من إحدى الفتيات ففرحت أخته بذلك وحثته على الإسراع في الزواج

­­ ­

التفكير دون أن يهتدي إلى شيء استمر السريران يكرران حوارهما كلما هم الرجل الاقتراب من زوجته وفي الأخير قال لنفسه
لا بد وأن هناك أمرا وراء نطق السريرين وحوارهما يكمن في حياة هذه الفتاة التي ظهرت فجأة في بيت العجوز ولا بد لي من معرفته فقال يخاطبها أقسم لك بالله ولك عهده وميثاقه اني لن أقربك ولن أعاملك كزوجة أبدا وكل ما أرجوه هو أن اعرف حقيقتك واسمع قصتك.
أخذت الفتاة تروي له قصتها من البداية وتروي له معاملة زوجة أخيها لها واتهامها بالژنا واستدلالها بعردان مخلوس حتى أوغرت صدر أخيها فقټلها وډفنها بجانب البئر إلى آخر قصتها
كانت تتكلم وهو مصغ لها فأيقن أنها اخته التي كادت لها زوجته عنده وتسببت في قټلها فندم على ما بدر منه نحوها فأقترب منها يضمها إلى صدره وهو يقول لها
سامحيني فأنا هو أخوك صدقت وشايات زوجتي ضدك وصنعت بك ما صنعت ابتسمت له أخته وهي تبادله العناق والحضن وطلق الرجل زوجته وبقي يعيش مع أخته كما كانا يعيشان من قبل كان ذالك من زمن بعيدا أما الان فلم تبقى سوى حكايات نحكيها الان بعد ان كانت تحكيها الأجداد والعجائز في الأيام الباردة أيام البساطة والنقاء والبرائة ….. النهاية

+

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى