close
غير مصنف

عاش في قديم الزمان شاب وأخته لوحدهما عيشة هناء واستقرار كان الشاب يسعى وراء عمله والفتاة تقوم بأعمال البيت لا ينغص صفوهما ولا يتدخل في شئونهما أحد إلى أن كان ذات يوم عندما أبدى الولد لأخته رغبته في الزواج من إحدى الفتيات ففرحت أخته بذلك وحثته على الإسراع في الزواج

­­ ­

نفسها
لكنها الآن تجد نفسها محاطة بالكراهية وتعيش في جو معاد لها ولا تعرف له سببا خاصة وقد اختفت ابتسامة اخيها وغدى يتجنب مشاهدتها وإذا صادف ووقع نظره عليها فبصورة مغضبة كلها عداء وكراهية فطوت عذاب نفسها بداخلها واستسلمت لقدرها وجسمها بدأ في النحول وشهيتها للأكل بدأت تنقطع.
لما لاحظت زوجة أخيها ما آلت إليه صحتها قالت له الآن تأكد لي أن اختك حامل
قال وكيف عرفت ذلك
نحن النساء نعرف ظواهر الحمل وأعراضه وأختك أخدت تتأفف من الروائح خاصة الأكل ألا تلاحظ أنها لا تأكل إلا ما يسد رمقها
وأضافة تطمئنه لا تخشى من ذلك سأعمل على إجهاضها والتخلص من الجنين وعليك أنت أن تتدبر أمرها .
صمت زوجها والكآبة تملأ نفسه وبقى يعيش في هم وخوف من الڤضيحة التي ستجرها عليه أخته إلا أن زوجته راحت تكثر من تهدئته وتوعده بتجنب الڤضيحة بإخراج الجنين من بطن أخته قبل أن يكبر أو يشاع خبرها
وذات يوم عمدت إلى عردان وسلخت جلده ولفت لحمه في قطعة قماش وعندما عاد زوجها من عمله حملت العردان المسلۏخ وهو ملفوف بالقماش وقربته منه وقالت له هذا ثمرة غرامها والحمد لله تخلصنا منه قبل أن يكبر وإلا لكانت الڤضيحة بحجم الکاړثة

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى