يحكى أن رجلا تزوج من امرأتين ، فأنجبتا له ولدين ، هذان الولدين متشابهان تماما و كأنهما توأمان و كذلك سُميا باسم واحد : علي توفي والدهما و توفيت بعده احدى زوجتيه فأصبح أحد الولدين يتيما فربته زوجة أبيه
فقالت له : هذا ليس رأسي الحقيقي
فقال لها : و هذه ليست طلقتي الحقيقية أيضا
و لا يزالا على هذه الحال
إلا أن وصل إلى رأسها السابع فأطلق عليه رصاصة فأصابه و في هذه الأثناء قالت الافعى : لقد أصبت رأسي الحقيقي
فقال لها : و هذه كانت طلقتي الحقيقية
تخلص علي من الأفعى و نجت الفتاة من الموت و بما أن هذه الفتاة هي ابنة الملك ، رفض أهل القرية نجاتها ظناً منهم أنها بسبب دلالها رفضت التضحية بنفسها
و ما إن سمع الملك أصوات الناس و هي تهتف : لا ، هذا ليس عدلاً ، بناتنا ضحين بأنفسهن و ابنة الملك المدللة رفضت التضحية ؟؟؟ لا ، لا نقبل هذا
و بما أن الملك كان عادلاً ، رفض ما يحدث فأخرج سلاحه و خرج ليقتل ابنته
و لكن الفتاة دافعت عن نفسها بسرعة قائلة : لا يا أبي ، انتظر لأشرح لك ما حدث
قصت الفتاة عى أبيها كل ما حدث و أن علي تخلص من الأفعى و ما إن سمع والدها هذا الكلام هدأ ، أما أهل القرية فقد فرحوا بهذا الخبر
أراد الملك أن يتعرف على علي ليشكره على صنيعه
فذهب مع ابنته أمام البئر و لكنهما لم يجدا علي
لأنه بعدما تخلص من الأفعى رحل
أصدر الملك أمرا بأن يتجمع كل رجال القرية تحت شرفة قصره لتتعرف ابنته على مخلص القرية من الأفعى الخطيرة
ليزوجه ابنته
تجمع رجال القرية كلهم تحت شرفة القصر و كلهم يهتفون : أنا قتلتها ، لا بل أنا
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇