يحكى أن رجلا تزوج من امرأتين ، فأنجبتا له ولدين ، هذان الولدين متشابهان تماما و كأنهما توأمان و كذلك سُميا باسم واحد : علي توفي والدهما و توفيت بعده احدى زوجتيه فأصبح أحد الولدين يتيما فربته زوجة أبيه
قالت : لم يتمكن أحد من الاقتراب منها لأنها خطيرة جدا
قال : و أين هي الآن؟
قالت : هي لم تصعد لأن وقتها لم يحن بعد
اتكأ علي أمام البئر و قال لها : إذا لاحظتي أنني غفوت و جاءت الأفعى فأيقظيني لأقتلها
غفا علي دون أن يشعر لأنه كان متعبا من السير طوال اليوم
استغفلته الفتاة و نزعت شعرة من شعر رأسه لإعجابها به لأنه كان ذهبي اللون و خبأتها بين ثيابها
بدأت الأفعى تصدر صوتا داخل البئر ، إنها تصعد لتحصل على وجبتها كعادتها ، خافت الفتاة فبدأت تبكي ، فاستيقظ علي على صوت بكاءها و سألها : لما تبكين؟ قالت : إن الأفعى تصعد
قال لها و هو غاضب : لماذا لم توقظيني كما طلبت منك ، كدنا نكون وجبة للأفعى نحن الإثنين
ابقي هنا و أنا سأتخلص منها
أخذ علي سلاحه و دخل داخل البئر و واجه الأفعى ذات السبعة رؤوس
أطلق عليها رصاصة فأصاب رأسا من رؤوسها
فقالت له : هذا ليس رأسي الحقيقي
قال لها : و هذه ليست طلقتي الحقيقية
فأطلق عليها رصاصة أخرى فأصاب رأسا آخر
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇