غير مصنف
كان من بين أسرى المشركين الذين وقعوا في أيدي المسلمين يوم بدر “سُهيل بن عمرو”،
أما موقف سهيل في مكة، فإنه قد قام في جماعة الناس، الذين هزهم النبأ وزلزلهم، وكادوا يُفتنون به، وألقى خطبة كان لها مثل أثر خطبة أبي بكر هناك فقال:
يا أهل مكة … يا أهل مكة! لا تكونوا آخر من أسلم وأول من ارتد!
والله والله….ليتمنّ هذا الأمر كما ذكر رسول الله ﷺ ، يا أهل مكة أين عهد الله وميثاقه؟ أفلا يكفيكم من الفوت ما ضيعتم قبل إسلامكم؟
وهل كان محمد إلا بشرا رسولا أدى الأمانة ونصح الأمة وتركها على المحجة الواضحة، وأشهدكم عليها وشهد بها عليكم لتكونوا #شهداء على الناس من بعده، فكيف يكون الدين للناس كافة إن كان ينقضي بانقضاء أجل النبي ﷺ ؟!
لتكملة القصة اضغط على الرقم5 في السطر التالي 👇