غير مصنف
إنّ سَداً قَد كَبُرَ في السِنّ ورَقَدَ مَريضاً في كَهْفهِ مُحتفظاً ببَعض قوته !أ
<!–nextpage–>
وبينما كان الذئبُ يقول ذلك للأسد، وصل الثعلبُ وسمع الكلام، فزأر الأسد بوجهه بغضبٍ، ولكن الثعلبَ تمالكَ نفسَه، وقال له بدهائهِ المعروف: أنا أكثرُ رعِيّتِكَ مَحَبةً وإخْلاصاً لكَ، وحين جاؤوا لزيارتِكَ، ذهبتُ أنا أبحثُ لكَ عن طبيبٍ يَصفُ لنا دواءً لهذا المَرَض، حتى عثرتُ على واحدٍ !
قال له الأسَدُ بلَهفة: وما العلاج ؟
فقال له الثعلب: دواؤكَ يا عالي المقام أن تسلخَ ذئباً على قيد الحياة، وتلفَّ نفسك بجلده !
وبسرعة تناول الأسدُ الذئبَ، وسلخ جلده ولفَّ نفسه به !
إنَّ ما فعله الذئب من محاولة الوشاية بالثعلب عند الأسد، يفعله وزيرٌ بآخر عند الملك، ومدير بمدير عند الوزير، وموظف بموظف عند المدير !
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇