سيدنا عمرو بن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا،
(ملك كسري … ليس بأعدل منا .. والسلام علي من اتبع الهدي)
وقال لها اعطيها لعمرو بن العاص .
أخذت السيدة الورقة وانصرفت، وحينما قرأتها تعجبت، ماهذا الرجل
هل جئت من آخر الدنيا ، كي يعطيني هذه الورقة،
أين عدل عمر الذي يتحدثون عنه؟
وغضبت ألقت الورقة على الأرض.
فالتقطها الخادم دون أن تراه، وذلك ليعطيها للقس.اوس.ة، ليروا كيف أهاننا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين.
المهم عادت الست القبطية الى مصر فقابلها رجال الكني.سة وسالوها، فحكت لهم ما حدث ..
سألوها عن قصاصة الورق، قالت لهم القيتها في الأرض..
طبعا لاموها جدا القس.اوسةوالرهب.ان،
وقالوا لها : لماذ لم تحتفظي بها كي نثبت للناس زيف المسلمين وكذبهم.
وهنا اخرج الخادم الورقه
وقال لهم:لقد اخدت الورقه وجئت بها.
ففرح القس.اوسة بالورقة، وذهبوا بها ليواجهوا عمرو بن العاص
وحين وصلوا انتظروا مقدم عمرو ابن العاص،
وحين أقبل في موكبه يلبس افخر الثياب وحوله الحراس والجنود وقد بدت عليه مظاهر القوه والعزه والهيبه
فلما ترجل عن فرسه.
اقترب منه كبير القسا.وس.ة وحكى له ما حدث وسلمه قصاصة الورق.
فتح الأمير عمرو بن العاص الورقه وقرا:
(مالك كسري ليس باعدل منا.والسلام علي من اتبع الهدي)
تحكي السيدة القبطية ان سيدنا عمرو بن العاص عندما قرأ الورقة اصفر وجهه وارتعشت قدماه حتى كاد يسقط على الأرض فأسند ظهره علي الحائط،
وقال للسيدة القبطية:
جئت الجامع لأصلي، فلو شئت امهلتيني اصلي ثم اهدم المسجد في الجزء الخاص بك،
ولو شئت بدأن في هدمه الان.
ذهلت االسيدة القبطية وذهل القس.اوس.ة مما
رأوا وقالت: بل صلي، ولكني أرجو أن توضح لي ماذا تعني هذه الورقة؟
قال سيدنا عمرو بن العاص:
للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي