الباسل قصة قصيرة
.فاستشاطوا غضبا وحاولوا التعدي على مهيب وقيامهم بضربه بل طالبوا بقتله لولا أمر حاكمهم العادل ان يلتزم كل فرد منهم بالصمت والتمسك في غضبه. كما طلب منهم ان ينتظروا الحكم الاخير بعد ان يسمعوا للجاني فالامور لاتحل بالفوضى.
بعدها قام الحاكم بسؤال مهيب عن كنيته ومن اي قرية هو وعن سبب وجوده في المنطقة المحرمة ؟
حينها لم ينكر مهيب كنيته ولا عن اسم قريته رغم انه يعلم جيدا انه سيكون بذلك في خطر وبالفعل ما إن سمع الجميع اسم القرية المكروهة بالنسبة إليهم وتذكروا الثأر الذي مابينهم حتى عادوا من جديد الى الفوضى بالصراخ وقيامهم بقذف مهيب بالحجارة حتى اصابوا جبينه ليسيل منه دما غزيرا على وجهه.
هنا وقف الحاكم مطالبا بحزم ان يتوقف الجميع عن الشغب وإلا سيجعل من جلسة الحكم منفردة في الخيمة التابعة لاصدار الاحكام لدى عشيرته.
وما إن امتثل الجميع الصمت والهدوء طالب الحاكم مجددا من مهيب ان يكمل سبب وجوده بنواحي قريته المحضورة… الذي أخبره بدوره ان السبب هو ذاك الطائر الذي أشار بأصبعه نحوه
فاستغرب الجميع من كلامه ثم اردف مهيب يقول لهم انه ذاك الصقر الذي تحمله بنتهم تلك على كتفها هو شهاب صقره الذي خرج للبحث عنه بعد ان طال غيابه من اخر مرة اطلقه في البر.. ولم يكن منتبها عندما دخل حدود قريتهم وذاك بعد ان داهمه الظلام مساء. ولم يستطع العودة حينها ادراجه. .لذى قرر ان يبيت على ضفاف النهر والبقية اشاد
بيده نحو الفتاة انها تعلم البقية فهي وجدته برأيها كالمتلبس مختبئا ولكن في الحقيقة
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇