غير مصنف
“العروسة هربت ليلة فرحها”
بصتله بغل وقهر
ونزلت اجري في الشارع، في الوقت ده كان المطر شغال والناس بتدخل بيوتها، واستوعبت حجم الكارثة اللي انا فيها، انا في الشارع ومش عارفة هروح فين وهاجي منين..
قعدت على الرصيف تحت المطر وبكيت، بكيت بقلب مفطور، صدمة وقهر ووجع وخوف، تخيلت اهلي دلوقتي وهما قالبين عليا الدنيا وشكلهم قدام الناس، انا استاهل، استاهل..
وقتها بس لمعت في عنيا فكرة، الحل من كل ده، بصيت لعربية جاية سريعة ووقفت، ولقيت نفسي ببتسم وبرمي نفسي قدامها..
استنيت احس بالعجل بيدوس عليا، بحاجة بتكسر عضمي بس كل اللي سمعته صوت فرامل قوية وواحدة بتنزل تجري عليا بعد ما العربية تفادتني بصعوبة شديدة..
قومتني من الأرض وحاولت تستفهم انا عملت كدا ليه، بس كنت صامتة، فاقدة النطق، ركبتني العربية وكان معاها جوزها وخدوني معاهم البيت..
وهناك كنت عاملة زي التايهة، الراجل كان صامت والست عمالة تقولي حرام اني اقتل نفسي وان اي مشكلة ليها حل، بس انا مكنتش قادرة انطق بكلمة، جبتلي لبس وطلبت مني انام في شقتهم وبكرة يحلها ربنا..
ومعرفش نمت ازاي بس نمت، وتاني يوم قعدت معايا الست وجوزها، وفضلوا كتير يتكلموا بكل لطف عشان انهار في النهاية واحكي كل حاجة بالتفصيل، الست تفهمت الموضوع وقالتلي
“متخافيش”
ووسط دموعي فوجئت بالراجل بيتكلم في….
في تليفوني انا وبيقول: