close
غير مصنف

“العروسة هربت ليلة فرحها”

وقررت وانا قلبي بيتقطع اني ابعد عنه..

ومرت الايام تقيلة جدا عليا لحد ما لقيت والدي بيقولي ان فيه شخص متقدملي، قالهالي وعنيه باصة جوايا تقريبا، عرفت انه هينفجر قريب اوي، شوفت الشاب وقولتلهم اني موافقة..
كان شاب باين عليه انه محترم اسمه أحمد وبيشتغل محاسب في شركة وشكله وسيم جدا،
ومن أول يوم خطوبة بدأ أحمد يتودد ليا بكل الطرق، هزار ورسايل حب وهدايا،
وكأنه عايز يجبلي حتة من القمر يقدمها ليا..

بس في المقابل

كنت بقابل كل ده ببرود شديد ومعاملة جافة جدا، والغريب ان أحمد مشتكاش ولا اعترض، كان دايما بيلتمس ليا الف عذر، ومرت الايام وفوجئت بيهم بيحددوا ميعاد الفرح، واكتشفت ان كلها ست ايام وابقا زوجة رسمي..
معرفش ليه كان قلبي مقبوض وحاسة اني مش قادرة انسجم مع احمد بأي وسيلة من الوسائل، وكانت الصدمة لما لقيت رسالة جاية من وليد عبارة عن قصيدة شعر كلها اعتذار وندم..
قلبي وقتها اتنفض من مكانه، حنين على غضب على وجع، مقدرتش افسر اللي حاسة بيه غير اني اكتب بصوابع بتترعش:

– للأسف جت متأخرة انا فرحي الخميس الجاي

وقتها ظهرت أعراض الصدمة ورن عليا، حاربت نفسي كتير عشان مردش بس في النهاية رديت، واتنفض قلبي من تاني لما سمعت صوته، صوته اللي كان كله لهفة ووجع..
اعتذارات ومبررات كتير جدا قالها وانا كنت كل اللي بعمله اني بسمع منه وبس،
لحد ما اقسم لي ان والدته مريضة سرطان وانه مكنش ينفع يتقدملي وهي في الوضع ده وانها ماتت من اسبوع واحد، وبدأت وصلة اقوى لما قالي انه ميقدرش يعيش من غيري وانه هيحارب الدنيا كلها عشاني واني لازم ارفض او هيجي يخطفني من بيتي..

كلامه رغم غضبه كان بينزل على قلبي زي المية الباردة في فم واحد عطشان، وعرفت اني ضعيفة جدا قدام وليد، وبدأت أدخل في دوامة هرفض ازاي..

اضغط متابعة القراءة

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى