حكاية أبن الملك كان لأحد الملوك ثلاثة أولاد في غاية الجمال والأدب وقد بنى لهم قصرا من زجاجة
فشبت نيران عالية وحالت بينها وبينه وما أطفأت قسما منها وفتحت ممرا لها حتى أصبح على مسافة بعيدة عنها وعندما لحقت به للمرة الثالثة واقتربت منه رمى بالعود الأبيض فسدّ بينه وبينها سبعة بحور وهكذا تخلص منها نهائيا
سار ابن الملك على مهرته وحيدا في البراري بعد أن أمن شر الغولة وأثناء سيره وجد ريشة طيرٍ مكتوب عليها من يأخذني يندم ومن يتركني يندم
فقال في نفسه إذا تركتها فأنا نادم وإذا أخذتها فأنا نادم فآخذها وأندم أفضل من أن أتركها وأندم وهكذا فعل وسار حتى وصل إلى أقرب بلد وبات فيها
وكان مبيته قريباً من قصر ملك تلك البلاد وفي الليل غنّت الريشة غناء شجيا وطرب ابن الملك لغنائها وسمع ملك تلك البلاد ذلك الغناء الشجي فقال آتوني بالمغني
فبحثوا عن مصدر الغناء وسألوا الناس القريبين من المكان عن مصدر هذا الغناء فأنكروا خبره وقال بعضهم إنهم لم يسمعوا به وأخيرا قال أحدهم ربما يكون مع هذا الغريب
وعندما سألوه قال نعم إنها هذه الريشة وهي التي كانت تغني في الليل بذلك الصوت الشجي فأخذوه للملكووعندما عرف الملك بأن الريشة هي التي كانت تغني
قال لها: غني يا ريشة،
فقالت لا أغني حتى تأتوني بطيرِي
فقال الملك: ومن يستطيع أن يأتي بطيرك
فقالت الذي أتى بي يستطيع أن يأتي بطيري
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇