close
غير مصنف

حكاية أبن الملك كان لأحد الملوك ثلاثة أولاد في غاية الجمال والأدب وقد بنى لهم قصرا من زجاجة

­­ ­
وأمر الملك بإشعال النار فأشعلوها حامية عالية، ورأت المهرة آيات القلق والخوف والحزن ترتسم على وجه ابن الملك فسألته عما حدث له فأخبرها بقصة النار

فقالت: أحضِر إناء وأملأه من عَرقي واغسل به جسمك قبل أن تدخل النار بقليل وادخل النار فلن تؤذيك بعون الله

وعندما جاء اليوم المحدد غسل ابن الملك جسمه بعرق المهرة ودخل النار أمام الجميع ووقف داخلها عدة دقائق فلم تؤثر فيه ولم تؤذه بالمرة ثم خرج منها سليماً معافى

فقال الحاضرون: إذا كان هذا النحيف الفقير يدخل النار ولا تؤذيه فكيف أنت يا ملك الزمان فتجرأ الملك أمام شعبه ودخل النار ولكنه لم يخرج منها فقد أحرقته والتهمته ألسنتها الحامية وأراحـت النـاس منه ومن ظلمـه

وعندها قال الشعب بلسان واحد لا يليق بالملك علينا إلا هذا الشاب الذي فعل الأعاجيب ودخل النار ولم تحرقه ونصبوه ملكا عليهم وغنت له الطيور في كل يوم وأدخلت الفرحة على قلب الملك الجديد وفرح سكان البلدة بملكهم الذي أحبهم، وحكم بينهم بالعدل والمحبة

نلتقي على خير في حكاية جديدة إن شاء الله

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى