يروي الإغريقُ في حكاياتهم الشَّعبية

يروي الإغريقُ في حكاياتهم الشَّعبية: أنه في ذات يومٍ كان ثورٌ برِّيٌّ يُسنِّنُ أسنانه على جذع شجرة، فقال له الثعلبُ: لِمَ تفعلُ هذا ما دام ليس ثمة صيادين أو خطراً محدقاً ؟ ! فقال له الثور: أفعلُ هذا لسببٍ وجيهٍ، وهو أنني إذا داهمني الصيادون، أو أحاط بي الخطر، فلن يكون لديَّ وقتٌ لهذا ! إن كان هناك كلمة سر للنجاح -بعد توفيق الله طبعاً- فهي الإستعداد لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 الجيوش التي تربح الحروب هي التي تستعِدُّ لها زمن السِّلم، في السِّلمِ ترخص الأسلحة، أما في الحروب فإن السِّلاح يُشترى بالذَّهب ! وإن الذين تبدأ حروبهم مع أول رصاصة تنطلق هم خاسرون حتماً ! الطلاب الذين يرسبون في امتحاناتهم، هم في الغالب الذين داهمهم وقت الامتحان ! كانوا وقت البذر والزراعة يُغنُّون، فلما جاء وقت الحصاد لم تنفعهم مواويلهم ! وكلنا كنا طلاباً ونعرفُ أن الفشل أقله كان بسبب عدم فهم المادة، أما أكثره فكان بإهمالها ! كلُّ ناجحٍ باهرٍ كان وراءه استعداد مضنٍ وشاق ! لتكملة القصة اضغط على الرق3 في السطر التالي 👇 إن الرواية التي تستمتع أنتَ في قراءتها، والكتاب الذي يتركُ فيكَ أثراً، والقصيدة التي تجعلُكَ تتمايل معها طرباً، أنتَ لا تعلمُ كم قرأ صاحبها حتى يأتي بها بهذا الاتقان ! ملعقة العسل التي تتلذذُ فيها لثوانٍ، لو أرادت نحلة واحدة أن تصنعها فعليها أن تسافر مئات الكيلومترات بين القفير والأزهار ! صلابة الملاكمين وجسارتهم، تحمُّلُهم لهذا الكمِّ من اللكم، هو نتاج ساعات طويلة من التدريب، يقول محمد علي كلاي: كنتُ أبكي بعد التدريب الشاق، ولكني كنتُ أقولُ لنفسي: تحمَّلْ، ثم امسَحْ دموعكَ، وعِشْ بطلاً بقية عمرك ! لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 الذي يسيرُ على حَبْلٍ في السيرك فيدهشكَ أنه لم يقع أنتَ لا تدري عدد المرات التي وقع فيها، ولكن الناس لا يرون إلا النتائج فقط ! قرأتُ مرَّةً أن رجال الإستخبارات يدربونهم لتخطي اختبار الكذب، واختبار الكذب قائم على ملاحظة تغيِّر "مستوى الأدرينالين" في الدَّم، تخيَّلْ أثر التدريب الدائم، إنَّه يُمكِّن رجال الاستخبارات من السيطرة على الهرمونات التي تفرزها أجسامهم، وهذا شيء مستحيل من الناحية الطبية! أنتَ ومعك سكان الكوكب جميعهم لا يمكنهم دون دواء التأثير على نسبة الأنسولين التي يفرزها البنكرياس، ولكن صدِّق أو لا تُصدِّق هناك أشخاص يمكنهم اجتياز اختبار الكذب ببراعة ! هي قاعدة واحدة: الأمر الذي تريده أن يكون بعد سنة أبدأ به الآن، الأمر الذي تريده الآن فاتَ وقته ! انتهت .