غير مصنف
▫️ قصص الحمقى
فقد حضر رجل يتوكأ على عصاه لم يتبين ملامحه في البداية.. ولكن حين اقترب أكثر أصيب بالذهول والصدمة، إذ لم يكن غير جاره الأعمى «أبو سعد». ومن فرط الفضول تخلى عن بندقيته وقرر البقاء ليرى كيف يمكن لرجل أعمى أن يسرق نخلة باسقة الطول… أما أبو سعد فتحسس طريقه نحو النخلة، وأخرج حبلاً لفه حولها، ثم ربطه خلف ظهره )بحيث أصبح هو والجذع ضمن دائرة الحبل(، وبدأ يتسلق بالطريقة التقليدية المعروفة. واستمر بالصعود حتى اصطدم رأسه بسعف النخلة فعرف أنه وصل إلى القمة، فأخذ يقطع عراجين التمر ويرميها على الأرض.. وحين انتهى، نزل بالطريقة نفسها، وجمع الغلة وذهب إلى بيته..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇