يحكى انه كان هناك حطاب شاب متزوج حديثا يدعى حسان وكان يذهب يوميا الى الغابة ليحتطب ثم يعود الى المدينة ليبيع الحطب ..
حتى اقتحمت الشرطة منزله وألقت القبض عليه في سريره فأخذ الوزير يصرخ يريد أن يعرف سبب القبض عليه فاخبروه أن سارة قد عادت إلى الحياة وأدعت عليه فانذهل الوزير وقيل انه بكى كالاطفال على سوء حظه .
أمرت سارة حسانا ان يقترب ثم نظرت اليه بامتنان وأخبرت أبيها بأن هذا الشاب الشهم هو من أنقذ حياتها فعانق الزعيم حسان وبالغ في شكره ، ثم تم نقل سارة الى المشفى .
بينما كان القصاب وزوجه حسان في بيت حسان يستعدان للفعل المحرم وأذا بشخص يرفس باب البيت رفسة هائلة قلعته من مكانه.
ثم دخل حسان وهو يحمل سيفا بيمينه وحالما شاهداه الخائنين حتى أصابهما رعب عظيم وكأنهما يشاهدان شبحا.
فحاول القصاب الفرار فطعنه حسان في فخذه فسقط أرضا يتلوع من فرط الألم ثم حول حسان نظره إلى زوجته فأخذت تصرخ من الخوف صراخا عاليا حتى أصيبت بالإغماء.
فتركهما حسان للشرطة التي قبضت عليهما بتهمتي الفساد والتآمر على القتل .
في الأيام التالية كان حسان قد تزوج من سارة وعاش الاثنان في رغد من العيش و عافيته
.