يحكى انه كان هناك حطاب شاب متزوج حديثا يدعى حسان وكان يذهب يوميا الى الغابة ليحتطب ثم يعود الى المدينة ليبيع الحطب ..
أما ما كان من أمر القصاب فقد أزال تنكره وتبع حسان خلسة حتى شاهده يشرع بحفر قبر في مقبرة اليهود.
فسأل عن صاحب الجنازة التي تم دفنها اليوم فأخبروه أنها تعود الى ابنة زعيم اليهود فهرع القصاب من فوره الى قصر الزعيم واخبره ان هناك من يدنس قبر ابنته ..
وكان القانون اليهودي(كما يقال) ينص على ان من وجد يدنس قبرا يهوديا فأنه يقتل من فوره كائنا من كان .. وكانت هذه هي خطة القصاب منذ البداية ..
حالما سمع زعيم اليهود بذلك حتى استدعى الشرطة وهبوا من فورهم الى المقبرة ، أما القصاب فقد عاد الى بيت حسان وهو ضاحك الوجه حيث استقبلته زوجة حسان وادخلته خلسة فأخبرها ان حسان قد طويت صفحته من الوجود ..
عندما وصل زعيم اليهود الى قبر ابنته وشاهد حسان جالس على القبر المحفور جن جنونه وكاد ان يبطش به لكنه فوجئ تماما عندما رأى ابنته تخرج من القبر حية ترزق.
فصعقته المفاجأة وتهلل وجهه فرحا فحمل ابنته وأخرجها من قبرها فأخبرته سارة بمؤامرة الوزير وانه سبب ما حل بها فغضب الزعيم غضبا شديدا وبعث الشرطة للقبض على وزيره الذي كان نائما في منزله لا يعلم ما حصل.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7في السطر التالي 👇