غير مصنف
غضب أحد الملوك الظالمين على شيخ من الصالحين اعتاد أن يواجهه بكلمة الحق وأن يعلن رأيه الصريح في تصرفاته المشينة ضد الشعب.
وأقبل الذين في بطانة الملك يسألونه عن السر في هذا التغيير المفاجئ، فقال: لقد وعظني هذا الشيخ عظة بالغة، وكشف لي عن حقيقة الحياة..
فقد طلب من السجان أن ينقل له الفرشة من عمود لعمود وهو يشير بذلك إلى القول المأثور “يأتي الله بالفرج ” فأرسلت إليه مع السجان فروة وأنا أعني أن أقول له: “لو كان عمرك عدد شعر هذه الفروة من سنين فلن تخرج من السجن”..
فكان رده على ذلك بأن يبعث بمسمار ليقول لي: “وهل سمرت الفلك عن المسير وأخذت عهدًا على الدهر بالجمود”؟
ومن الذي يستطيع أن يمسك الفلك عن المسير مهما يكن من القوة والجبروت؟
تابع الصفحه ليصلك المزيد