غير مصنف
غضب أحد الملوك الظالمين على شيخ من الصالحين اعتاد أن يواجهه بكلمة الحق وأن يعلن رأيه الصريح في تصرفاته المشينة ضد الشعب.
ليرد السجان قائلًا: كلا فقد عاش الشيخ في السجن طوال السنوات الماضية لم أسمعه يتكلم كلمة واحدة، ولكنه بالأمس طلب مني أن أنقل فرشته من جوار العمود الذي كان يجلس بجانبه إلى جانب عمود آخر..
فزجر الملك في غيظ، وصاح في غلظة: هذا لا يمكن أبدًا.. وخذ هذه الفروة وقدمها إليه.
وحمل السجان الفروة وقصد إلى الشيخ وأخبره: هذه الفروة مرسلة إليك من الملك..
وما كان من الشيخ إلا أن يبستم بوداعة وهدوء، ويتناول مسمارًا كان بجانبه قائلًأ للسجان: إنني قبلت هدية الملك، ورجائي أن تذهب إليه وتقدم هذا المسمار.
واستجاب السجان لرجاء الشيخ، وحمل المسمار إلى الملك، وما كاد الملك يتناول المسمار من السجان حتى تخاذل في مكانه، وعلا وجهه الوجوم، وصاح في حشرجة: أفرجوا عن المظلوم!
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇