🌲 القاضي ابن هبيرة🌲
يقول فٱسودَّت الدنيا في عيني مرة ثانية، لقد أصبحت الجرَّة
من نصيب صاحبها، ولا بُدَّ للمالِ أن يعود إلى صاحبه ، تدخَّل
الشيطان وقال لي: أعطه بعضه أو نصفه، إلى أن توقفت
وقلت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وقلت له: هذا المال
مالك، فلم يُصدِّق الرجل، وحكيت له ما حدث بيني وبين
أخيه، وأنني قد دفنته من ساعة فقط، فأخذ الرجل يبكي
ويستغفر ربه لسوء ظنه بأخيه، ثم أراد أن يعطيني شيئاً من
هذا المال فأبيت، لكنني طلبت منه أن يعذرني فى درهم
العنب ..
يقول: فرجعتُ إلى بغداد مرة ثانية، فقيراً مُعدَماً كما خرجت
منها من قبل،
وبينما أنا أسير إذ بالعسكر الذين يعملون في ديوان الخراج
ينادون عليَّ ويقولون لي: نبحث عنك، فقلت: سيسجنوننى
لعدم دفعي إيجار الغرفة،ثم قالوا لي: لقد مات بالأمس أحد
الكُتَّاب بالديوان ونبحث عنك كي تعمل بدلاً منه
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇