close
غير مصنف

🌲 القاضي ابن هبيرة🌲

­­
فقال: بدرهم، فقلت له: خذ ثوبي هذا رهناً عندك
إلى أن آتيك بالمال ، وأخذت العنب وأنا أجري به حتى ألحق
الرجل قبل موته، وقدَّمتُ إليه العنب، مع أنِّي في حاجةٍ إليه
أكثر منه ،
وبعد أن أكل العنب قال لي: ٱسمع يا بُنَيَّ: هذا الركن في هذه
الغرفة ٱحفر تحته وستجد شيئاً،
أخذت في الحفر إلى أن وجدت جرة مليئة بالمال والذهب ،
وقدَّمتها له ، فسكبها في ملابسي ثم قال لي : هي لك ،
لكن لهذا المال قصة يا بُنَي ، كنت أنا وأخي تاجرين كبيرين
نذهب للهند والسند ، ونتاجر في الحرير والصوف، وكنا نخاف
من اللصوص وقُطَّاع الطرق، وفي يوم من الأيام نزلنا منزلاً
فقلت لأخي : هذا المنزل يرتاده قطاع الطرق، وأنا أخشى على
مالي ومالك، أعطني مالك كي أخفيه مع مالي في مكان آمن،
ثم أرجع إليك، فإن أصبحنا وسلمنا أخذنا مالنا ومشينا.
يقول: وما كِدت أدخل في النوم مع أخي إلّا وجاء اللصوص
وقتلوٱ من قتلوٱ، ونهبوٱ ما نهبوٱ، وما أفقت إلّا من حر
الشمس في اليوم التالي ، وأخذت أبحث عن أخي فلم أجده
لا بين الأحياء ولا بين الأموات، فدخلت بغداد وبنيتُ هذا
البيت، وأخفيت هذا المال الذي هو مال أخي منذ عشرين
عاما،

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى