close
غير مصنف

يحكى في عصور المماليك والاباطرة. كانت مملكة ظالمة تقسوا على افراد شعبها بطريقة قاسية.

­­ ­

فلبس ثيابا مهترئة متسخة وحذاء ممزق وقام بتطويل لحيته وشاربه ووضع قلنسوة تكاد تغطي عيونه. حتى لايظهر عليه الشباب وبدل ذلك يوهم لكل من رآه بأنه عجوزا كهلا لاحول له ولا قوة يستكين للمارة حتى يمنحوه صدقة .. فأخذ مكانا قرب القصر حتى يلتقط كل تحركات الحكام وجيشه الطاغي.

كان الشاب على ذاك الحال قرابة شهرين متتاليين يدرس فيها بالتقريب عدد حراس القصر وحاشيته كذلك متى واين يدخلون ويخرجون جيشه.. من هم الذين لهم سلطة اكبر على تنفيد جمع الضرائب ولمن تعطى..؟ وغيرها من الامور والتفاصيل الصغيرة التي تساعده بعد ذلك على تنفيذ مهمته التي برأسه بطريقة ميسرة.

وعندما إنتهى من جمع اكبر المعلومات خلع ثوب الذل و التسول . ولبس بدله ثوب القوة والشجاعة ثم جمع زينة وخيرة الشباب من مملكته بسرية تامة وطلب المساعدة ايضا من اصدقائه في المماليك المجاورة واخذهم الى المكان الذي جهزه قبلا طيلة الفترة التي كان يستعد فيها للمهمة الكبرى للنيل من الطغيان المتكرر طيلة السنين الفارطة.
اخذهم الى مكان ناء قرابة الجبل الممتد للجزيرة العربية هناك هيأ لهم كل وسائل التدريبات من بعض المختصين في القتال الذي إستأجرهم بالمال

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى