close
غير مصنف

“الخليــفة المجـــنون”

­­ ­

حتى أن امرأة كانت عاشقة لرجل عشقا قويا كادت أن تهلك بسببه، لمَّا حيل بينها وبينه، فوقفت لقاضى القضاة وهو “مالك بن سعد الفارقي ” وحلَّفته بحق الحاكم لما وقف لها واستمع كلامها،، فرحمها فوقف لها فبكت إليه بكاء شديدا مكراً وحيلة وخداعاً،
قالت له: أيها القاضي إن لي أخا ليس لي غيره، وهو في السياق(النَّزْعِ الأَخيرِ، أَيْ في حالَةِ احْتِضارٍ) وإني أسألك بحق الحاكم عليك لما أوصلتنى إلى منزله، لأنظر إليه قبل أن يفارق الدنيا، وأجرك على الله. فرق لها القاضي رقة شديدة وأمر رجلين كانا معه يكونان معها حتى يبلغانها إلى المنزل الذي تريده، فأغلقت بابها وأعطت المفتاح لجارتها، وذهبت معهما حتى وصلت إلى منزل معشوقها، فطرقت الباب ودخلت وقالت لهما: اذهبا هذا منزله فإذا رجل كانت تهواه وتحبه ويهواها ويحبها، فقال لها: كيف قدرت على الوصول إليْ؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى