close
غير مصنف

يُحكى أنه كان هناك تاجر غني يعيش وحيدًا مع ابنه (حسن)، وعندما شعر التاجر بدنو أجله قال لحسن: “أهبك كل مالي، وقصري الكبير ذا الأربعين غرفة، ولكن أوصيك بألا تفتح الغرفة الأربعين؛ لأنك إذا فتحتها ستسبب لك متاعب كثيرة”

­­

فقال له الحصان: لا تقلق سأجعلك تأخذ بثأرك من هذا الوزير، اذهب إلى الملك وقل له أنك لكي تأتي له بهذه المرأة، يجب أن يحضر لك سفينة كبيرة ويملأها بالذهب والفضة من صندوق الوزير نفسه، وأخبره أنّك لن تستطيع أن تجد المرأة إلا بهذه الطريقة، وعندما يعطيك الملك ما تريد، اركب السفينة وتوجه بها إلى أقرب جزيرة تقابلك، سيأتي إليك رجل ومعه فتاه جميلة كالقمر، خذها على السفينة دونه، وارجع بها إلى الملك.

فلما نفّذ حسن ما قاله الحصان، غضبت الفتاة لأنه ترك الرجل وأخذها وحدها على السفينة، ورمت خاتمها في البحر، ورفضت مقابلة الملك، ووضعت شرط رؤية الملك أن يأتي لها حسن بالخاتم من البحر.

فأمر الملك حسن بأن يأتيها بالخاتم وإلا قتله، وكالعادة ذهب حسن حزينًا إلى الحصان يطلب منه المساعدة، فقال له الحصان: لا تخف، اذهب إلى الملك، واطلب منه سفينة محملة بالطعام الفاخر من مال الوزير.

نفذ حسن ما قاله الحصان، وأخذ السفينة إلى عرض البحر، فبدأت الطيور تأكل من الطعام، وهكذا الأسماء، فسألت سمكة: من فعل هذا المعروف فينا لنشكره، فقال حسن: أنا، وطلب منها أن تبحث له عن الخاتم في قاع البحر.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى