close
غير مصنف

يُحكى أنه كان هناك تاجر غني يعيش وحيدًا مع ابنه (حسن)، وعندما شعر التاجر بدنو أجله قال لحسن: “أهبك كل مالي، وقصري الكبير ذا الأربعين غرفة، ولكن أوصيك بألا تفتح الغرفة الأربعين؛ لأنك إذا فتحتها ستسبب لك متاعب كثيرة”

­­

ذهب الوزير إلى حسن وسأله عما حدث، فقال له حسن: لا شيء، فهدده الوزير بقتله إذا لم يُفصح له، فقال له حسن: اترك لي فرصة للتفكير، وسأخبرك.

أخذ حسن حصانه العجيب الذي ورثه عن أبيه وهرب، وعندما نزل عن حصانه سأله الحصان: ماذا بك؟ فخاف حسن وفوجئ بالحصان يتكلّم.

طمأن الحصان حسن، وأخبره بأمره، فحكى له حسن ما حدث، فنصحه الحصان بأن يذهب إلى الملك ويعطيه الكوب والشعرة المضيئة.

وبالفعل ذهب حسن بالكوب والشعرة المضيئة إلى الوزير، الذي أخذها بدوره إلى الملك، فتعجب الملك من الضوء المنبعث من الشعرة، وطلب من حراسه أن يأتوا بصاحبة الشعرة.

فاقترح الوزير أن يسأل حسن ويطلب منه أن يدلهم على صاحبة الشعرة العجيبة، وإلا قتلوه.

ومرة أخرى ذهب الوزير إلى حسن يسأله عن صاحبة الشعرة، وبالطبع كانت إجابة حسن أنه لا يعرف، فهدده الوزير بالقتل إذا لم يأته بالمرأة صاحبة الشعرة في التو، فكر حسن وقال للوزير: اعطني فرصة وسآتيك بها.

ذهب حسن مسرعًا إلى الحصان،
لتكملة القصة اضغط على الرقم3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى