close
غير مصنف

بينما سيدنا بـلال يؤذن لصلاة الظهر،

­­ ­
فخرجت من أبو محذورة الشهادة سريعة مدوية أمام أصحابه رعاة الغنم، وعينه النبي مؤذناً لأهل مكة المكرمة، وهذا شـرف لا يعلـوه شـرف.
فأقسم أبو محذورة من يومها ألا يحلق شعر رأسه ‏الذي وضع النبي ﷺ يده الشريفة عليه وقال : « ما كنت لأحلق شعرًا مسح عليه رسول الله ﷺ ودعا عليه بالبركة ».
وظلت ذرية أبي محذورة يؤذنون قرابة الـ ٣٠٠ عام، بفضل دعاء النبي ﷺ له ولذريته، وكانوا أصحاب حنجرة ذهبية ربانية.
رضي الله عنهم وأرضاهم.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى