close
غير مصنف

خرج سيدنا عمر بن الخطاب من بيته وقد أرخى الليل سدوله

يقول عبدا لرحمن بن عوف: والله إني أرى الدخان يخرج من خلال لحيته، ووضع القدر على النار ثم وضع الدقيق والزيت وصنع الطعام والمرأة تنظر بعين الدهشة، فلم تتمالك نفسها إلا أن قالت: والله إنك أحق بالخلافة من عمر، ثم تولى إلى طرف الخيمة وقد ازداد البرد فقال له عبد الرحمن بن عوف: لنذهب يا أمير المؤمنين، فقال: ولله لا أذهب عنهم حتى أراهم يضحكون كما جئتهم يبكون.. وبعد أن شبع العيال وذهب عنهم الجوع وسمع ضحكاتهم تتعالى قال للمرأة: تعالي إلى عمر غدا حتى ينظر في حالك.

ثم ذهب عمر إلى المسجد فقد حان وقت الفجر. يقول عبد الرحمن بن عوف: والله لم نستطع أن نسمع صوته في الصلاة من شدة بكائه .

 

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى