close
غير مصنف

حكاية حُبّ بدرهمين

مما زاد إعجاب أبا صخرٍ بها. وبعدما انتهت زيارته لأبي جعفر ،وهمَّ بالمغادرة ،أخبره أنه سيمكث في المدينة لبِضع شهور ،وسيُعيد زيارته له مرة أخرى، فودّعه ،وقبل أن يتوجه إلي الباب رأي الجارية رقية
،فرمى لها بدرهمين وغادر. وأمضى ليلته تِلك غارقاً في التفكير بتلك الفتاة الباهرة، البراقة، الرقراقة، الرجاجة، الدعجاء
،.وبعدها أصبح يتردّد على صديقه كثيراً، وفي كلّ مرة يرى فيها الجارية ،يرمي لها بدرهمين ثم يغادر، ولم يكن أبا جعفر يشعر بغرابة مما يفعله صديقة، وظن أن الأمر عادي، ولكن رُقية فهمت ما لم يفهمه سيدها، وعلمت أن أبا صخر قد هامَّ بها. وأصبحت تُبادِله النظرات والهمسات، فأيقن أنها أيضًا قد أُعجبت به وعلمت مبتغاه.
من اجل باقي القصة اضغط ع رقم 3    👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى