غير مصنف
يُحكى أنه كان هناك تاجر غني يعيش وحيدًا مع ابنه (حسن)،
ذهب حسن بالخاتم إلى الفتاة، وطلب منها مقابلة الملك، فرفضت وطلبت أن يأتيه بغرفتها من قصر أبيها، وأخبر الوزير حسن بطلبها.
ذهب حسن مرة أخرى إلى الحصان، فقال له الحصان: لا تخف، اذهب واطلب من الملك سفينة محملة بالتحف النفيسة من مال الوزير، واذهب بها إلى نفس الجزيرة، سيأتيك الرجل الذي خطفت منه الفتاة يسألك عنها، فاقطع رأسه، واحملها إليها.
نفذ حسن ما قاله الحصان، ولكن الفتاة غضبت ورفضت مقابلة الملك وطلبت منه أن يعاقب حسن وستقابله.
ذعر حسن عندما سمع ذلك وندم على مخالفته لأبيه، ونقضه العهد الذي عاهده عليه بعدم فتح الغرفة الأربعين.