close
غير مصنف

يُحكى أنه كان هناك تاجر غني يعيش وحيدًا مع ابنه (حسن)،

يُحكى أنه كان هناك تاجر غني يعيش وحيدًا مع ابنه (حسن)، وعندما شعر التاجر بدنو أجله قال لحسن: “أهبك كل مالي، وقصري الكبير ذا الأربعين غرفة، ولكن أوصيك بألا تفتح الغرفة الأربعين؛ لأنك إذا فتحتها ستسبب لك متاعب كثيرة”

وبعد موت التاجر حزن عليه حسن حزنًا شديدًا، وفي أحد الأيام قرر حسن فتح غرف القصر كلها ليرى ما بداخلها، فكلما فتح غرفة وجد فيها ذهبًا وفضة وخيرًا كثيرًا، وعندما وصل حسن إلى الغرفة الأربعين التي أوصاه أبوه بألا يفتحها أبدًا، فقرر حسن أن يفتحها ليرى ما فيها مهما كانت العواقب.

فتح حسن الغرفة فوجدها فارغة ليس بها أي شيء سوى طاولة صغيرة عليها كوب من الماء فيه شعره مضيئة كأنها شمعة، فوقف حسن أمامها واستغرب هذه الشعرة وتساءل من رأس أي امرأة هذه الشعرة؟!

كانت نافذة هذه الغرفة تطل على قصر الملك، فبينما كان الملك يسير في حديقة قصره مع وزيره لاحظ ضوء قوي من نافذة غرفة قصر حسن، فأرسل وزيره إليه ليعرف ما أمر هذا الضوء.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى