close
غير مصنف

قصة طويلة ولكنها جميلة ورائعة جدا جدا

­­ ­

وجأة .. فُتح الباب .. وخرج منه ثلاثة من الشباب .. وكهل ..
وهؤلاء الشباب هم الذين ضربوني ..
يبدوا من هيأتهم .. أنهم ذاهبون إلى أعمالهم ..
أُغلق الباب وأُقفل !
وبقيت أرقب .. وأترقب .. وأنظر ..
وأتمنى أن أرى وجه زوجتي .. ولكن لا فائدة ..
ظللت على هذا الحال ساعات ..
وإذا بالرجال يقدمون من عملهم ويدخلون البيت ..
تعبت .. فذهبت إلى غرفتي ..
وفي اليوم الثاني .. ذهبت أترقب .. ولم أر زوجتي ..
وفي اليوم الثالث كذلك ..
يئِست من حياتها .. توقعت أنها ماتت من شدة العذاب .. أو قُتلت !
ولكن لو كانت ماتت .. فعلى الأقل سيكون هناك حركة في البيت .. سيكون هناك من يأتي للعزاء .. أو الزيارة ..
لكني عندما لم أر شيئاً غريباً .. أخذت أقنع نفسي أنها حية .. وأن اللقاء سيكون قريباً ..
اللقاء ..
وفي اليوم الرابع .. لم أصبر على الجلوس في غرفتي ..
فذهبت أرقب بيتهم من بعيد ..
فلما ذهب الشباب مع أبيهم إلى أعمالهم .. كالعادة .. وأنا أنظر وأتمنى .. فإذا بالباب يُفتح فجأة ..
وإذا بوجه زوجتي يطل من ورائه ..
وإذا بها تلتفت يمنة ويسرة ..
نظرت إلى وجهها .. فإذا به دوائر حمراء .. ولكمات زرقاء .. من كثرة الصفعات والكدمات .. وإذا لباسها مخضَّب بالدماء ..
فزعت من منظرها .. ورحمتها ..
اقتربت منها مسرعاً ..
نظرت إليها أكثر .. فإذا الدماء تسيل من جروح في وجهها ..
وإذا يداها .. وقدماها .. تسيل بالدماء ..
وإذا ثيابها ممزقة .. لم يبق منها إلا خرقة بسيطة تسترها ..
وإذا بأقدامها مربوطة بسلسلة !
وإذا بيديها مربوطة بسلسلة من خلف ظهرها
لما رأيتها .. بكيت ..
لم أستطع أن أتمالك نفسي .
ناديتها من بعيد .

ثبات .. ووصايا
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى