محطة_غراتس…
ظل سكان مدينة غراتس يرون شبح إيما في محطة قطار مدينة غراتس لمدة عشرة اعوام…
عشر اعوام كاملة كان سكان المدينة يرون شبح إيما ولم تتخلف يوما كما كانت تفعل وهي حية إلى ان أتى يوما واختفت وكان ذلك في
1 فبراير عام 1957م
ففي ذلك اليوم كان شبح إيما يقف ويراقب ركاب القطار الذي وقف على محطة المدينة وكان ذلك امر اعتاده سكان المدينة عليه وكذلك كل عمال المحطة
واخيرا حدثت المعجزة التي انتظرتها إيما وعاد جاك رأته يترجل من القطار…
فعرفته من الوهله الاولى على الرغم من شعره الذي اكتسا باللون الابيض والخطوط التي غيرت ملامح وجهه…
نزل جاك وفي يده فتاة عشرينة جميلة وقبل ان يغادر المحطة ا اصتدم جاك ب (البرت أكسل) صديقه وصديق إيما
لم يتعرف البرت على جاك في بداية اللقاء
ولكن حينما بدأ جاك في قص مغامراتهما معا تأكد… انه صديقه جاك واخبره ان الجميع كان يظن انه مات في الحرب
فاجابه جاك
لقد نجوت من الحرب وتعرفت على… والدة ابنتي صوفيا
وتزوجنا وعشت معها اجمل أيام حياتي
استمع البرت الى صديقة وهو ينظر إلى شبح إيما الذي اعتاد رؤيته في المحطة والذي كان واقفا يستمع لجاك في
صمت
وصمت جاك برهه ثم سأل… كيف حال إيما هل تزوجت وانجبت لابد وانها صارت جدة اليوم…
وقبل ان يجيب البرت على جاك
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇