close
غير مصنف

من حكايات زمان

من حكايات زمان
لمّا تنقذ الأمانة صاحبها
كان يا مكان في قديم الزمان في تلك المملكه البعيده ، كان هناك تاجر من التجار كثير السفر ، اشتد عليه الحر فجلس تحت شجره واكل قطعه من الخبز ،وحبة تمر ثم رمي النواة على الأرض ، واذا بعفريت طويل القامه ، يقف أمامه وسيفه بيده ، اقترب من التاجر وقال له :ساقتلك كما قتلت أبي ، تسائل التاجر بحيرة : كيف ذلك أيها الجني؟ فقال له :لمّا رميت النواه ، أصابت عين والدي، وكان ماشيا ،فسقط على الأرض ، وكان في ذلك موته !!!

اعتذر إليه التاجر، وقال : إن كنت قتلته فلم يكن ذلك عن قصد ، وأرجو ان تعفو عني!!!
ردّ الجني : لابد أن أنتقم منك ،فقال التاجر : اعلم أنّ علىّ دينا ، دعني أعود إلى بيتي، وأعطي لكل ذي حق حقه ، ثم اعود لك رأس السنه ، و أتعهد أمام الله ، اني اعود إليك ، والله على ما اقول وكيل.
أخذ الجني منه العهود والمواثيق ، وتركه، فرجع الرجل إلى بلاده وقضي جميع ما عليه من الديون ، واوصل الحقوق إلى أهلها ،وأخبر زوجته واولاده بما حدث مع الجني ، فحزنوا ، وقعد عندهم إلى أن أتم السنة ، ودع اهله وجيرانه ، ومشي إلى أن وصل الى ذالك البستان ، و بينما هو جالس يبكي حاله وينتظر العفريت ، اذا بشيخ كبير قد اقبل عليه ومعه غزاله مربوطه بسلسله ، سلم على التاجر وقال له ما سبب جلوسك هنا في هذا المكان وانت بمفردك ، وهو مكان ووادي للجان .

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى