close
غير مصنف

يحكى أنّ عجوزا كانت راجعة من السّوق تحمل قفّة فيها حاجياتها من خضار ولحم لطبخ طعامها

­­

،وربما تتفاهم معها ،على كل حال إن شاء ربنا يعطيك ما فيه الخير لك !!!فكّرت العجوز بحيلة ،ثم ذهبت إلى الخضّار وإشترت قفّة مليئة بالثمار ،وطرقت باب جارتها ، فأدخلتها لغرفة الضيوف ،وبعدما جلست ،قالت للبنات :هذه هدية لكنّ ،فجرت البنتان مفيدة و رابحة ،وفتحتا القراطيس، وبدأتا تأكلان ،أمّا الصّغرى زينب فبقيت في مكانها تطرز قطعة قماش ،ولمّا أكملت الطريزة ،أخذت خوخة، ثم ّشكرت العجوز ،وقبّلتها ،وحضر الشّاي، فشربوا ،وحلت السّهرة .

كانت العجوز تنظر، ثم حكّت رأسها ،وقالت في نفسها : تلك الصّغيرة لم تبهرها قفّة الثّمار بكلّ ما فيها من خيرات ،ولمّا أكلت شكرتني ،أمّا الأختان فلم تلتفتا حتى إليّ ،والله ذلك الرّجل له الحقّ لمّا طلّقهما ،يا لهما من لئيمتين لا تفكران إلا في نفسيهما !!! ثم نادت العجوز زينب ،وأجلستها بجنبها ،وقالت لها :لقد أرسلني

الإسكافي لخطبتك ،فما رأيك ؟ صاحت أمّها : ليس عندي بنات للزّواج ،هل نسيت ما فعل بمفيدة ورابحة ؟ لو أجده أمامي لضربته بمكنستي على رأسه !!! قالت الأختين لزينب: إنه بخيل وسيقتّر عليك في طعامك ،كلّ ما عنده صحفة زيتون وكسرة شعير يابسة ،أجابت البنت :لا أريد البقاء في الدّار ،كلّ واحد يأخذ نصيبه ،ولعل

سعدي يقوم بهذا الزّواج وأكرم أمي وأخواتي، قولي له إني موافقة يا خالة ،فرحت العجوز، ثمّ رمت سفساريها على رأسها ،وذهبت تجري إلى السّوق …

لتكملة القصة اضغط على الرقم5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى