كتب الاستاذ حسام عواد: قد لا تصدقون ما جرى معي ، هو موقفٌ غريبٌ فعلًا

👨🏻🦳: – بل سأجعلهم يتعاطفون مع اللصوص والعصابات ، ويرون الشرف قيمة رجعية
👨🏻- واهمٌ أنت
👨🏻🦳- سأجعل البلطجي قدوة ، والمعلم والطبيب والمهني والمزارع أضحوكة
👨🏻- ما قصتك أنت وهذه الأمنيات الحالمة
👨🏻🦳- ليست أمنيات ، هذه الأهداف التي تظنها مستحيلة ، حينما أضعها في مسلسل أو فيلم ، سيدفع لي المجتمع نقودًأ ، بل سيصفق لي أيضًا ، ويتقاتلون من أجل التقاط صورة معي .
فكّرتُ بكلامه ، يبدو أنهُ كلام منطقيّ ، فعلًا هذا ما يجري حاليًا .
👨🏻🦳-لماذا صمتّتَ الآن ؟ لأنني عرفتَ أنني أصلًا تمكنّتُ من تحقيق أهدافي .
اتّسعَت عينايَ ورأيتُ مالم أكن أراه فقلت👨🏻 : أنت شيطان حقيقي ، أعوذ بالله منك
وصل النادل🧑🏽🦲 ومعه كأس الشاي ، فأردتُ الإشارة أن يضعه لهذا الغريب ،
👨🏻- بسم الله ، أين ذهب ؟
لم يكن في مكانه ، وكأنه اختفى على فوره
، فقلت للنادل 👨🏻: أين ذهب هذا الرجل ؟
فقال لي 🧑🏽🦲: لم يكن غيرك على الطاولة ، طوال الوقت
خرجتُ من المطعم
، قرأت المعوذتين ، وجئتُ لأخبركم أنّ الشيطان أذكى مما نظنّ .