جحرني ، وغيّر نبرة صوته وردّ بجدية 👨🏻🦳 : لأ ، أنا ما بمزح ، أنا الشيطان فعلًأ
فكتمتُ ضحكتي وفكرت بيني وبين نفسي👨🏻 {يبدو أنني أمام مريض نفسي بدرجة متقدمة ، سآخذه على محمل الجد} ، فقلت له مبتسمًأ : تشرفت ، ماذا تريد ؟
فقال وعيونه تنظرُ للمكان بازدراء 👨🏻🦳:
-أريد الفضفضة فقط والافتخار بما أريد تحقيقه ، هل تعلم أنني أخطط لأن يتبنى المجتمع العنف كوسيلة للتعامل ؟
ابتسمتُ ورددت 👨🏻: – ستفشل حتمًا ، النأس لا تحب العنف ولا تشجعه
أكمل كلامه وكأنه لم يسمعني👨🏻🦳 : – وأريده أن يتبنى المجتمع فكرة الطبقية ، فالغني أصبح غنيًا باجتهاده ، والفقير فقيرًأ بسبب كسله ، يُعجبون بالغني ولا يهمهم كيف أصبح غنيًا ، ويذمون الفقير ولا يهمهم حلّ مشكلاته
فعلّقتُ ساخرًا👨🏻- هكذا تستفز غالبية المجتمع ، يقولون عنك (ذكي خبيث )؛ لكنيّ أراكَ ساذجًا
لم يعلق على كلامي ، وصل النادل فوضع الطعام ، وطلبت منه كاسة شاي إضافية لهذا المريض النفسي ، ذهب النادل ، وهذا الغريب استمرّ في حديثه👨🏻🦳 :
– وأريد الترويج لفكرة أنّ العلاقات خارج إطار الزوجية أمرٌ ضروري ومهم
استفزني بكلامه فقلت متحديًا👨🏻 : – مستحيل المجتمع يقبل
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇
