غير مصنف
يحكى أن هناك رجلا يدعى (خُزيمة بن بشر) كان هذا الرجل ميسور الحال ينفق على كل فقير
قال: إما المال أو السجن وأخذ عكرمة الى السجن وعندما سمعت زوجة عكرمة بما حدث لزوجها الوالي المعزول ذهبت الي خُزيمة وكانت هي إبنة عّم خُزيمة وقالت له : يا خُزيمة ما هكذا يُجازى جابر عثرات الكرام فانتفض خُزيمة مفزوعاً قائلاً : هل هو عكرمة ؟ يا ويلتاه وهرول إلى السجن دون أن يسمع
شيئا آخرا وأخذ يفك الأغلال من عكرمة بيديه ويبكي وعكرمة يسأله : ماذا حدث ولماذا تبكي ؟ قال خُزيمة : من كرمك وصبرك وسوءُ صنيعي كيف أنظر في وجهك ووجه ابنة عمي؟ فأمر له بالكساء والغذاء وعندما استوى عوده قال له : هيا معي إلى خليفة المسلمين فلما رآهم الخليفة بن عبدالملك قال :
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇